{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)}1- عن أي شيء يسأل هؤلاء الجاحدون بعضهم بعضا؟!2، 3- عن الخبر العظيم، خبر البعث الذي هم موغلون في الاختلاف فيه بين منكر له وشاك فيه.4- زجراً لهم عن هذا التساؤل، سيعلمون حقيقة الحال حين يرون البعث أمراً واقعاً.5- ثم زجراً لهم، سيعلمون ذلك عندما يحل بهم النكال.6- ألم يروا من آيات قدرتنا أنا جعلنا الأرض ممهدة للاستقرار عليها والتقلب في أنحائها؟!7- وجعلنا الجبال أوتاداً للأرض تُثَبِّتها.8- وخلقناكم مزدوجين ذكوراً وإناثاً.